أعلن مصدر دبلوماسي أن رئيس مالي امادو توماني توري سيقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة للجزائر بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. حيث أن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل سلم في باكو رسالة خطية من الرئيس بوتفليقة لرئيس جمهورية مالي تتعلق بتطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين، وتطرقت الرسالة إلى آخر التطورات في منطقة الساحل والجهود المبذولة من دول الميدان وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر من أجل إرساء أسس تعاون إقليمي من شأنه التصدي للتهديد الإرهابي وإحياء التنمية الاقتصادية على أسس دائمة في منطقة الساحل.