اهتزت عاصمة غرب البلاد منذ مطلع العام الجاري على وقع 39 حادث زنا المحارم حيث استقبلت مصلحة الطب الشرعي عدد الضحايا في حالة أقل ما يقال عنها أنها كارثية للغاية و يتعلق الأمر هنا بالحالة النفسية حيث كشفت المصادر التي أوردت الخبر للجريدة أن هاته الحالات تبقى في تفاقم خطير من سنة إلى أخرى سيما مع الإنحلال الخلقي و ارتفاع استهلاك المخدرات و المهلوسات بعاصمة الغرب و من الحالات المسجلة التي كانت ضحية لهاته الأعمال الشنيعة فتيات تترواح أعمارهن بين 6 و 35 سنة حيث وجدن أنفسهن بين مخالب ذئاب بشرية لا هم لها سوى إشباع غرائزها حتى لو كان ذلك على حساب القرابة .و في هذا الشأن فقد تعرضت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات لاغتصاب شنيع من قبل الذي استغل قدوم ابنة أخته إليه أين قام بإفراغ نزواته الحيوانية بها من دون مراعاة نفسيتها و براءتها التي حطمها فيما أقدم أحد الأشخاص الذي كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة على اغتصاب شقيقته القاصر بينما اهتزت الولاية على حادثة لا تقل شناعة من سابقاتها و التي كان بطلها شيخ في ال 70 الذي اعتدى جنسيا على كنته و هي الحوادث التي تبقى محل تحقيقات من قبل الجهات المختصة حيث اقتحمت المجتمع الوهراني من أوسع الأبواب وتبقى الوصاية مطالبة بوضع حد له من خلال ردع هؤلاء الجناة. أماني.ي