أصدر مجلس القضاء بقسنطينة عشية اول امس حكما يقضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات غير نافدة في حق « ز، أ « البالغة من العمر 20 سنة وهي طالبة جامعية بتهمة قتل جنينها فور ولادته داخل مرحاض ورمي جثته ببالوعة . تعود حيثيات القضية الى تاريخ 2011/03/05 لما تقدم كل من المدعوين «ز،ا» و «ح،ف» لمصالح الأمن بغية التبليغ عن عثورهما على جثة جنين حديث الولادة يقدر وزنه ب 1.5 كغ داخل بالوعة بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية ابن زياد وهذا أثناء قيامهما بإصلاح قنوات الصرف الصحي أين تمت معاينتها للجنين الذي تبين انه من جنس أنثى وكذا معاينة اثر الدم بالثقب الذي يفصل نافدتي المرحاض اللذين تطلان على البالوعة أي المكان الدي رميت فيه الجثة ،بعد التحريات وجمع المعلومات التي تفيد بان الطبيب المدعو «غ،م» قام بمعاينة الفتاة بذات العيادة وحسب ما صرح به أنها كانت برفقة والدتها واتت الى العيادة جراء معاناتها من الام بالبطن والدي كان منتفخا وتبين له بأنها من الممكن أن تكون حاملا في الشهر السادس كما أن المتهمة اكدت حظورها كدلك الى العيادة جراء الالام ليفحصها الطبيب ويصف لها حقنة لتخفيض الآلام وسلمها رسالة لإجراء فحص بالأشعة كون العادة الشهرية انقطعت عنها حوالي 8 اشهر في حين أنها عندما كانت مستلقية على السرير خرج منها سائل شفاف فتوجهت للمرحاض فورا فلاحظت خروج منها دم على شكل قطع ثم غادرت العيادة الطبية رفقة والدتها وأخيها نافية بذلك أن يكون للجنين الذي تم العثور عليه لها كما لم تكن تعلم بأنها حاملا و اضافت بانها لم تقطع الحبل السري بل أن الجنين سقط مع لواحقه دفعة واحدة ولم تقم بمنع الهواء عنه كما اتبثه فحص الطبيب الشرعي لاسباب وفاة الطفل ولم تتلق أية مساعدة لفعل ذلك لتثبت بذلك عدم اشتراك والدتها في الجريمة لأنها لم تدخل معها للمرحاض ، النيابة العامة التمست عقوبة 10 سنوات سجنا نافدة في حق المتهمة لكن بعد سماع الدفاع و بعد الانتهاء من المداولات اصدر القاضي حكما بسجن المتهمة 3 سنوات غير نافدة. محمد بومعزة