أصدرت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، بإدانة المتهمة المدعوة (ز·إ) البالغة من العمر 20 سنة، ب 3 سنوات حبسا موقوفة النفاذ، بعد أن توبعت بجناية القتل العمدي لطفل حديث الولادة وهذا وقد التمس ممثل الحق العام ضدها 10 سنوات سجنا نافذا وهذا بسبب أنها أزهقت روحا بريئة· تفاصيل الجريمة كما استقيناه من قرار الإحالة، التي يعود تاريخها إلى 5 مارس ,2011 أنه تقدم أحد موظفي العيادة متعددة الخدمات بابن زياد لمصالح الأمن للتبليغ عن عثوره على جثة جنينئداخل بالوعة، عندما كان يقوم بإصلاح قنوات الصرف الصحي، وبعد معاينة الجنين اتضح أنه من جنس أنثى، وبعد التحريات وجمع المعلومات التي تفيد بقيام الطبيب بفحص المتهمة بتاريخ 3 مارس 2011 التي حضرت رفقة والدتها، أكد أنها كانت تعاني من آلام في بطنها الذي كان منتفخا وتبين له أنها من الممكن أن تكون حاملا في شهرها السادس، وعندها سلم لها رسالة من أجل إجراء فحص بالأشعة·
الفتاة المتهمة وعند مثولها صرحت أنها فعلا حضرت إلى العيادة وأكدت أيضا أنها عندما توجهت إلى المرحاض سقط منها شيء تبين أنه جنين الذي لم يصدر منه لا صراخ ولا حركة فقامت بوضعه بجانب حوض الغسل وقامت بتنظيف المكان، وعلى حد قولها أنها لم تكن تعلم أنها كانت حاملا وأن الجنين سقط منها ميتا ولم تقم بإزهاق روحه، وقد أضافت أيضا أنها كانت تربطها علاقة غرامية بالمسمى (ع·و)· لكن حسب التقرير الطبي المتمثل في تشريح الجثة أثبت أن الجنين قد تعرض للاختناق·.