فيما وصل في بعض الأسواق الأخرى إلى 280 دج على حسب اختلاف المنطقة .كما ارتفعت أيضا أسعار اللحوم الحمراء إلى أسعار قياسية تراوحت بين 750و 900 دج بالمقصبات الشعبية .يضاف إليها الارتفاع الفاحش في أسعار الخضر والفواكه حيث تجاوز سعر الكيلوغرام من البطاطا إلى حدود 500 دج كما تراوح سعر البصل بين 500 و 700 دج بعد أن كان سعره لايتجاوز 300 دج منذ أسبوع أما الخس فقد وصل سعره إلى 100 دج للكلغ وهو سعر مرتفع إذا ما قورن بسعر الطماطم التي تترواح بين 500 و700 دينار. هذا وأرجعت بعض الجهات سبب الارتفاع الجنوني في أسعار اللحوم بنوعيها إلى وجود نوع من المضاربة والاحتكار لهذا النوع من اللحوم، بغرض التحكم في السوق من أجل فرض أسعار مربحة يفرضها موزعو لحوم الدجاج والديك الرومي، هذا الأخير الذي تجاوز سعره عتبة 400 دينار للكيلوغرام، وأصبح ينافس سعر اللحوم الحمراء التي تتراوح أسعارها من منطقة إلى أخرى بين ال700 إلى 800 و900 دينار للكيلوغرام، يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه أسعار باقي المواد الاستهلاكية ارتفاعا في أسعارها بعد أن وصل سعر الزيت إلى 5400 دينار بعد أن كان لا يتجاوز 5200 دينار جزائري فيما وصل سعر السكر إلى 950 دج .وأثارت موجة ارتفاع الأسعار هذه استياء كبيرا لدى المستهلكين الذين لم يجدوا مبررا للمغالاة في الأسعار بالنسبة للمواد الأساسية حيث أصبح على المواطن البسيط أن يضطر للتخلي عن شراء الفاكهة بسبب غلاء أسعارها هي أيضا حيث بلغ سعر الايجاص إلى 110 دينار فيما تشهد أسعار البرتقال هي الأخرى ارتفاعا وصل إلى حدود1800 دج وهو ما يتجاوز القدرة المعيشية للمواطن البسيط رغم التطمينات التي أعلنتها الحكومة برفع الاحتكار عن المواد الأساسية . جميلة معيزي