طالب سكان قرية سيدي أعراب والمقدر عددهم بأزيد من 3500 نسمة والتي تضم 700 مسكن ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، بضرورة غلق المحجرة المتواجدة بمحاذاة قريتهم، احتجاجا على تأثيرات ومخلفات التفجيرات التي سببت أضرارا لسكناتهم والتي أدت إلى تشقق جدران الكثير منها. هذا وقام سكان المنطقة في وقت سابق بمنع عمال المحجرة من أداء عملهم بعد التفجير الذي أدى إلى تساقط الحجارة المتناثرة داخل منازلهم و خربت العديد من الأسقف، وأثارت هلع كبير لدى السكان الذين هرب بعضهم من المنازل مخافة انهيارها. وما زاد من تخوف المواطنين انزلاق الأرضية تحت سكناتهم و إنفجارات المحجرة التي تنفذ في الكثير من الأحيان ب 20 قنطارا من المتفجرات حيث أحدثت تصدعا في جدران السكنات وتهدم أسقفها، ناهيك عن تموضع المنطقة بين 4 محاجر حيث تشهد مثل هذه الإنفجارات دوريا، وفي اتصال بمصدر مسؤول بمديرية المناجم لولاية قسنطينة أكد هذا الأخير بأن كمية المتفجرات المستعملة قانونية ومدروسة وفق المعايير المعمول بها، كما أن عدم تنفيذ التفجير في موقعه المحدد يؤثر بعض الشيء على السكان، الامر الذي ادى بهم في الكثير من الأحيان إلى تحويل الشكاوي إلى شرطة المناجم. جمال بوعكاز