كشف موقع إلكتروني يحمل اسم «أونى أف أر« أن مراسلات «إيميل« عدد من المعارضين الليبيين السابقين في المنفى يقيمون في بريطانيا والولايات المتحدة، قد تم إخضاعها لعمليات تجسس في بريطانيا وأمريكا عبر منظومة اعتراض ورقابة باعتها إلى نظام القذافي السابق شركة فرنسية. وأكدت معلومات نشرها الموقع أن شركة «أميسيس« الفرنسية لم تكتف ببيع هذه المعدات بل شاركت في تشغيل برامج معلوماتية مع أجهزة الاستخبارات الليبية السابقة، وأن في حوزة موظفي الشركة لائحة بالأشخاص الذين كانوا يخضعون للرقابة في ليبيا.