ثبت مؤخرا أن شركة بيل الفرنسية، المتخصصة في الإعلام الآلي، سلمت للاستخبارات الليبية منذ سنتين برامج للتجسس على المعارضة عبر شبكة الأنترنت. ومعلوم أن مثل هذه البرامج لا يمكن للشركات الفرنسية تسويقها خارج الاتحاد الأوربي من دون إذن من الإيليزيه، وبالتالي فإن ساركوزي كان متورطا في عمليات التجسس على المعارضين السابقين للقذافي، الذين صاروا اليوم أصدقاء حميمين لفرنسا ورئيسها المتهالك.