فتحت مصالح الفرقة الجنائية لأمن دائرة الشريعة 47 كم جنوب غرب عاصمة الولاية تبسة تحقيقا للكشف عن هوية المتورطين في مقتل عمي بشير الذي أكتشف صبيحة أمس جثة هامدة. وحسب مقربين من الضحية « بشير بوضياف من مواليد 1956 بالشريعة فإنه حضر لصلاة العصر من يوم 23 نوفمبر 2011 بمسجد الإصلاح بوسط المدينة وإختفى عن الأنظار منذ ذلك التاريخ حتى أنه لم يرجع إلى منزل العائلة الكائن بدوار المرجى في إتجاه بلدية المزرعة وكان لا يعاني من أي مرض أو إختلال عقلي وقد أبلغ أهل الضحية المصالح الأمنية المختصة عن ظروف الإختفاء المشبوهة لتنطلق الضبطية القضائية لأمن الدائرة في عمليات البحث والتحري حيث لم يعثر على أثر للمعني وهو يحترف بيع وصنع « طواجين « الفخار بالقرب من المستودع البلدي القديم لتخزين الحبوب وهو الموقع الذي تم تفتيشه بإذن من وكيل الجمهورية حيث عثر على الضحية صبيحة أمس الجمعة 2 ديسمبر 2011 جثة هامدة وعليه أثار لضرب والجرح على مستوى الرأس وقد نقلت الجثة إلى المؤسسة الإستشفائية الدكتور عالية صالح بتبسة قصد إتمام إجراءات التشريح ومواصلة التحقيق.