أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم أن مرشح الآفلان في الانتخابات الرئاسية المقبلة يبقى الرئيس بوتفليقة، مشيرا أن الاهتمام منصب حاليا على التشريعيات، وتدارك قائلا «شخصيا انا مع ترشيح بوتفليقة، وإذا رفض، تتكفل اللجنة المركزية للحزب باختيار مرشح»، وتبنى في نفس الوقت خيار بقاء العهدات الرئاسية مفتوحة» لأن الخيار يبقى للشعب».وقال بلخادم في ندوة صحفية عقدها أمس، عقب إختتام أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية بزرالدة، أن التيار الإسلامي يتوقع ان يحصل من 35 إلى 40 في المائة في الانتخابات التشريعية القادمة من مقاعد البرلمان الجزائري. مشيرا ، بان التيار الإسلامي في الجزائر» لايمكن أن يحقق فوزا ساحقا» خلال هذه الانتخابات ويحصل على الأغلبية لعدة عوامل منها أن الشعب «قد منح أصواته لهذا التيار في بداية التسعينيات الماضية إلى جانب مشاركته في الحكم في الجزائر». بينما أشار إلى أن التكهنات التي ترى بأن التيار الإسلامي سيحقق فوزا ساحقا خلال هذا الانتخابات هي تكهنات «سابقة لأوانها ولا تستند إلى معطيات واقعية» مرحبا بهذا التيار في حالة فوزه بالأغلبية. ن جهة أخرى ، فند الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن يكون «إستغبى الشعب في الممارسة الديمقراطية، ردا على خصوم له، من داخل الجبهة و من خارجها، بينما جدد موقفه الداعم لترشيح الرئيس بوتفليقة عام 2014 «إلا إذا رفض»، ودافع، من وجهة نظر شخصية، على فتح العهدات الرئاسية، وقال في رده على انتقادات « الحركة التقويمية» ومن أحزاب أخرى، شارحا ما سبق وان أكده من ولاية سطيف « لم اقل أن الشعب غير ناضج للممارسة الديمقراطية وإنما قلت أن بعض المواعيد الانتخابية تبنى على القبيلة أو العشيرة والأقارب على حساب البرامج»، وقال أن هاته الظاهرة لا تسمح بتبنى نظام برلماني، متعارف عليه عالميا، وقدم النظام «الهجين» بين البرلماني والرئاسي الأصلح لهاته المرحلة حيث ، يتم فيع إحالة بعض الصلاحيات لرئيس الجمهورية باعتباره رئيسا للهيئة التنفيذية. ل/ع