إذ تتطلب حالتهم الصحية الحصول على الأدوية خلال كل الأوقات .وحسب عدد من هؤلاء السكان فان مجمل الصيدليات العاملة بهذه البلديات تغلق أبوابها مع حلول المساء الأمر الذي يضطر فيه المرضى أو ذويهم إلى التنقل إلى عاصمة الولاية للتزود بالأدوية التي يحتاجونها، رغم ما يترتب عن ذلك من مشاق ومصاريف إضافية ،لاسيما لأصحاب الدخل الضعيف والمتوسط الذين لا يملكون مركبات للتنقل ولعل من أبرز البلديات التي تعاني هذا المشكل ،بلدية تالخمت و وبني فضالة و تاكسلانت وعين جاسر،ثنية العابد وواد الطاقة وسيدي معنصر ، فبالرغم من كثافتها السكانية وتنامي بعض الأمراض بها، خاصة منها أمراض الحساسية والتنفس ،إلا إنها تفتقر إلى عامل المداومة الليلية للصيدليات التي تتوفر عليها.نفس المصدر طالب في هذا الخصوص مصالح مديرية الصحة على مستوى الولاية ،بالتدخل السريع لإجبار أصحاب هذه الصيدليات على فتح أبوابها خلال ساعات الليل من خلال دفتر شروط يلتزم به المعني وإلا على ذات المصالح أن تتخذ ضده الإجراءات القانونية اللازمة خاصة وان الأمر يتعلق بمصير حياة المريض وبالصحة العمومية التي لا يجب التهاون في أمرها .وفي سياق ذي صلة فان مشكل نقص بعض الأدوية خاصة منها مسكنة للآلام الناجمة عن مرض خبيث داء السرطان والضغط الشرياني المرتفع لازال سائدا على مستوى العديد من الصيدليات بالولاية الأمر الذي ضاعف من معاناة المرضى.