أقدمت مصالح الأمن بالجزائر العاصمة نهار أمس باحتجاز ما لا يقل عن 100 أستاذ ومعلم وموظفين بالأسلاك المشتركة بباب الزوار بعدما كان الأساتذة بصدد التحضير للحركة الاحتجاجية التي قاموا بها بساحة أول ماي على حد ما كشفته مصادر حسنة الإطلاع من الانباف. وهو الاحتجاج الذي دعى إليه الإينباف لكل المنضوين تحت لوائه حيث استجاب له أزيد من 4 آلاف أستاذ و معلم و موظف من الأعوان المشتركة .في ذات المضمار قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين تعليق الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني منذ أسبوعين و استئناف الدراسة ابتداء من اليوم مع الإشارة أن هذا الإضراب قد أحدث بلبلة كبيرة وسط جمعيات أولياء التلاميذ الذين أبدوا سخطهم من إضراب الأساتذة الذين اعتبروه جاء في غير وقته سيما عشية الإمتحانات و هو ما يهدد مصير الآلاف من التلاميذ في الوقت الذي هدد الانباف بالدخول واستئناف الدراسة لكن بالمقابل لن يسلموا نقاط الإمتحانات في حال ما لم تنظر وزارة التربية في مطالبهم و تأخذ بعين الاعتبار مقترحاتهم التي طالبت بإدخالها في تعديلات القانون الأساسي التي يأتي في مقدمتها إدماج معلمي المدرسة الإبتدائية وأساتذة التعليم الأساسي والأساتذة التقنيين دون قيد أو شرط، إدماج المتكونين من معلمي المدرسة الإبتدائية وأساتذة التعليم الأساسي لرتبة أستاذ رئيسي أو مكون باعتماد الخبرة المهنية العامة ، تطبيق المرحلة الانتقالية للإدماج الذي لم يستوف الفترة الزمنية الطويلة المطلوبة بتاريخ صدور المرسوم المعدل علاوة على تسوية الإختلالات لمختلف الأسلاك المشتركة الأخرى