لازال سكان بلدية هواري بومدين بولاية قالمة، يعيشون على وقع الحادثة الاليمة التي ذهب ضحيتها الشاب ) غ،ح( البالغ من العمر 22 سنة ، الذي لفظ أنفاسه الاخيرة ليلة الاحد الى الاثنين الماضي على مستوى مصلحة الانعاش بمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، بعد إصابته بنزيف حاد على مستوى الدماغ ، نتيجة الشجار الحاد الذي وقع يوم الإنتخابات التشريعية. بعد ان نشبت مناوشات كلامية الى حد الشجار أثناء عملية فرز الاصوات بالمركز الإنتخابي عبد الحق بودهان بقرية عين عمارة التابعة لبلدية هواري بومدين ، بين الضحية الذي كان يمثل حزب العمال مع أحد الأشخاص الممثلين لأحد الأحزاب السياسية، بشأن الحصول على محضر الفرز ، ليتدخل احد الحضور لفك الشجار، لكن بعد وصول الضحية الى مسكنه العائلي ظهرت عليه علامات الإصابة التي تطلبت نقله على جناح السرعة الى مستشفى الحكيم عقبي بقالمة، أين أمر الأطباء بضرورة تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بعنابة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له على مستوى الدماغ. ليتم على الفور توقيف المشتبه فيه من طرف رجال فرقة الابحاث للدرك الوطني ، الذين باشروا تحقيقا معمقا في هذه القضية التي هزت مشاعر كل سكان المنطقة .