خرج نواب الجبهة الوطنية الجزائرية أمس عن ملة الحزب ومسؤوليهم موسى تواتي، وأعلنوا تمردهم عليه، بحضورهم جلسة تنصيب البرلمان الجديد رغم أن الأفانا منخرطة في «جبهة حماية الديمقراطية « المعارضة لنتائج التشريعيات.شدد نواب الافانا في بيان عقب انتهاء مراسيم تنصيب المجلس الجديد أن تصرفات، مسؤول الحزب موسى تواتي» لا تلزم النواب في شيء». ووقع البيان، جل نواب الأفانا التسعة، وأكدوا فيه «مساندتهم لمطالب رؤساء المكاتب الولائية و المجلس الوطني»، غير أن مطالب هاته الهيئات لم تظهر لوسائل الإعلام ما يعني أن الجبهة أمام مأزق، ويواجه موسى تواتي مسارا تصحيحيا، غير أن ما ظهر هو رفض نواب الافانا قرار رئيس الحزب المتخذ في إطار مبادرة قوى إنقاذ الديمقراطية بمقاطعة أشغال المجلس، و أكداوا أن «كتلة الجبهة الوطنية ستكون حاضرة بالمجلس لقوة معارضة للدفاع عن الحقوق المادية والمعنية المشروعة للمواطن وفاء لكل من صوت على قوائم الجبهة الوطنية».