باشرت لجنة توزيع السكن بدائرة عنابة التحقيق في ملفات قاطني البناءات الفوضوية بكل من أحياء سيدي حرب واحد واثنين و الفخارين وذلك في إطار عملية التحضير لضبط القوائم النهائية للمستفيدين من حصة خمسمئة سكن التي تم تخصيصها للقضاء على السكنات الهشة بعنابة. علما أن التحقيقات التي باشرتها لجنة توزيع السكنات التي يترأسها رئيس الدائرة ستشمل ملفات العائلات التي تم إحصاؤها سنة 2007 عبر الأحياء الثلاثة المذكورة حيث ستتم عملية الاستفادة حسب الأولوية وفي إطار الروكازمون أين تم تهديم البناءات القديمة التي كان يشغلها المستفيدون كشرط أساسي قبل عملية الترحيل وذلك بهدف القضاء على ظاهرة انتشار السكنات الفوضوية عن طريق البزنسة بالسكنات عبر الأحياء الفوضوية .حيث أن أحياء سيدي حرب واحد واثنين وكذا الفخارين يعتبرون من أكبر الأحياء الفوضوية عبر تراب دائرة عنابة وبالقضاء عليهم تكون السلطات قد أزالت النقاط السوداء التي تشوه الوجه العمراني لعروس البحر المتوسط.هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح دائرة عنابة كانت قد أوكلت مهمة ضبط القوائم الأولية الخاصة بحصة 500 سكن لمصالح القطاع الحضري الثالث قبل تحويلها للجنة توزيع السكن بالدائرة هذه الأخيرة التي تتولي عملية التحقيق في هوية المدرجين بالقائمة مع مختلف المصالح والهيئات العمومية بعدما توفرت فيهم الشروط الأولية للاستفادة قبل ضبط القوائم النهائية الخاصة بالأحياء السالفة الذكر.بالإضافة إلي كل ما تقدم تم تخصيص 88 وحدة سكنية لسكان حي الخروبة و208 وحدة لسكان رفاس زهوان حسب ما كان قد أعلن عنه رئيس الدائرة في وقت سابق.