أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة خلال اليومين الفارطين بإيداع شخص يدعى»ب.ل» والبالغ 40 سنة من العمر رهن الحبس بتهمة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية. تعود تفاصيل الواقعة تحديدا الى تاريخ 2012-02-05 وأثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعلي منجلي بدورية مراقبة، راودتهم شكوك حول سيارة من نوع «رونو كليو كلاسيك»، وبعد توقيفها كان على متنها شخصان الأول»ب.ل»40 سنة والثاني»ك.ن» 53 سنة، وعند مراقبتهم للوثائق الإدارية الخاصة بالمركبة المقادة، لوحظ على بطاقة التسجيل بعض النقائص المتمثلة في عدم تطابق نوع الطباعة مع النظام المعمول به وكثرة الأخطاء الواردة في الطباعة وكذا في الأرقام، وبعد القيام بالخبرة عليها تبين بأن بطاقة التسجيل السالفة الذكر مزورة بواسطة طابعة لافظة للحبر، أين تم إلقاء القبض عليهما، وحجز السيارة. من جهة اخرى تمكنت مصالح الدرك الوطني بقسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية من وضع حد لنشاط كل من «م.ع» 17 سنة و»ي.س» 38 سنة، وذلك بعد متابعتهما بتهمة السرقة بتوفر ظرفي الليل والتعدد.وذلك بعد ان تقدم الضحية بشكوى تفيد بان منزله تعرض للسطو من قبل مجهولين في 31 من الشهر المنصرم اين كان غائبا عن بيته ولدى عودته اكتشف ان زجاج نافذة غرفة النوم مكسور وبعد تفقده لأغراضه تبين انه قد سرق مبلغ مالي قدره 50.000دج، إضافة إلى هاتف نقال وبعض الملابس وبعد تكثيف الجهات المعنية تحرياتها ومتابعة المتهمين عن طريق إمايل الهاتف النقال الذي سُُرق تمكنت من إلقاء القبض عليهما وتحديد هويتهما. غير ان المشكوك فيهما وعند تقديمهما أمام وكيل الجمهورية أنكرا كل مانسب إليهما من تهم، في حين أمرت النيابة العامة بإيداع المتهم «ي.س»رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة المتبوعة بظرفي الليل، التسلق والكسر إلى حين محاكمته، فيما استفاد المتهم «م.ع» من الاستدعاء المباشر بحكم أنه قاصر.