عبر سكان حي 400 مسكن ، عن امتعاضهم الشديد للوضعية المزرية التي يعيشونها يوميا في ظل الانتشار الواسع للنفايات، مما أدى إلى تكاثف الحشرات خاصة الناموس، مناشدين بذلك السلطات المحلية التدخل لإزالتها. وفي السياق ذاته أكد سكان الحي السالف الذكر أن هاته القمامات المتناثرة حولت حيهم إلى شبه مفرغة عمومية، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة والتي شوهت المنظر. من جهة أخرى أبدوا تخوفهم من إمكانية انتشار الأمراض خاصة في أوساط الأطفال ونحن في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، مبدين استياءهم من تعفن المكان. حيث يواجه سكان حي 400 مسكن مشاكل صحية وبيئية خطيرة جراء استمرار هذا الوضع على حاله دون أن تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا المشكل البيئي حيث تزداد معاناة السكان الذين ملوا الانتظار على حد قولهم.وهو الأمر الذي لايطاق جراء إنتشار الناموس والحشرات والروائح الكريهة انجر عنها حرمان أطفال الحي من حقهم في التجول في الكثير من الأحيان بالقرب من بعض شوارع الحي . شباب آيت خلاد بحاجة إلى مرافق ترفيهية طالبت فئة الشباب بمنطقة أيت خلاد ببلدية نوال مزادة بتوفير مرافق ترفيهية ورياضية، وكذا محلات تجارية ، مثل هذه المشاريع التي من شأنها أن تعيد الحياة لمنطقتهم التي تعاني عزلة شديدة في أبسط ضروريات الحياة العادية هم بأمس الحاجة إليها، ولم يخف هؤلاء مطالبة السلطات المحلية بدعم الشباب البطال بمشاريع فلاحية ورفع حصص السكن الريفي لتشجيعهم على الاستقرار، وفي مجال التهيئة الحضرية لا تزال القرية تعاني من انعدام هذه الأخيرة، على مستوى تجمعاتها، حيث لم تستفد من أي مشروع في مجال التحسين الحضري ، في حين هناك تجمعات أقل كثافة استفادت من مشاريع خاصة بالتهيئة الحضرية، أما مشكل نقص التزود بالماء الشروب فيقول هؤلاء أن السبب يكمن في سوء التوزيع مما أثر على عائلات عديدة . نحاوة هدى