اشتكى سكان حي حسان بوجنانة من الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي السكني بسبب فتح مشروع إعادة تهيئة قنوات صرف المياه وتركه على حاله بعدما قام كل من عمال الشركة الجزائرية الفرنسية سياكو بحفر " حفر" تفوق المترين وتركها على حالها حيث أكد السكان على أن هذا يعد خطرا على صحة السكان وخاصة الأولاد كون الوقوع في هاته الحفرة قد يؤدي بحياة الصغار إلى جانب الروائح الكريهة التي انتشرت بالحي إضافة إلى انتشار الحشرات الضارة. هي الأسباب التي تقدم بها السكان إلى جريدة آخر ساعة بغية وضع السلطات المحلية حلولا مستعجلة لأن الحي في حد ذاته يفتقر إلى المرافق الترفيهية وكذا التهيئة العمرانية رغم المساحات الخضراء الشاغرة غير المستثمرة في مشاريع قد تساهم في بعث الصورة الحسنة لحي يسكنه الإداريون والمثقفون. حيث أكد أحد المواطنين على أن حي حسان بوجنانة عانى ولا يزال يعاني من مشكلة الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات صرف المياه المسدودة وهي الطلبات والاحتجاجات التي قاموا بتقديمها لمسؤولي القطاع الحضري 5 جويلية 1962 من أجل حلها وبعث نور التهيئة للحي لا سيما وأنه يتواجد على واجهة الطريق الوطني رقم "5" أمام هذا الانشغال يبقى المواطن وحده يعاني طرق الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين المحليين من أجل وضع حلول لانشغالاتهم. نية محمد أمين