تعرض مسجد الأمير عبد القادر في الآونة الأخيرة لتصدعات و تشققات خطيرة وذلك بسبب تأثره بأشغال الشركة الإيطالية بيتزاوتي المكلفة بأشغال الترامواي بمدينة قسنطينة حيث علمنا من مصادر جد أكيدة أن هذه التشققات الخطيرة قد مست هيكل المسجد بالساحة الخارجية هذا إلى جانب عدد من الأقسام بما فيها الجدران العازلة وهو ما جعل كل السلطات الإدارية بالمسجد و مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف يدقون ناقوس الخطر على هذا الصرح العريق خاصة بعد الأضرار التي ألحقتها هذه الأشغال به ما استوجب تدخل الشركة الأجنبية المكلفة بإنجاز الترامواي حيث قامت بإرسال خبراء قاموا بإعداد تقرير مفصل حول الوضعية التي أقرتها المصالح الإدارية بالمسجد بعد أن تم إبلاغ كافة السلطات المحلية و الولائية بوضعيته المتردية والتي تسببت فيها الأعمال بشكل كبير حيث تقرر على إثرها اتخاذ قرار ترك مسافة بين المسجد و مسار الترامواي لتفادي حصول أي أضرار في المستقبل في حين قامت الشركة بناء على التقرير المعد بحصر حجم الضرر و تقديم تعويضات مالية لمسجد الأمير عبد القادر بعد أن ساهمت في تضرر هيكله الضخم.وفي سياق ذي صلة تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 70 مليار سنتيم سيوجه لإعادة تهيئة و تدعيم عدد من الأماكن بمسجد «الأمير عبد القادر»على غرار قاعة المحاضرات «عبد الحميد بن باديس» التي حظيت باهتمام خاص من وزارة المالية التي رصدت لها غلافا ماليا قدره 04 ملايير سنتيم، أين ستنطلق بها الأشغال مباشرة بعد الإعلان عن المناقصة واختيار الشركة التي ستتولى هذه المهام تحت إشراف مديرية السكن و التجهيزات العمومية