اقدم امس عشرات الشباب من عمال و اصحاب المحلات التي اتى عليها حريق المجمع التجاري “ البارك “ بعزابة - مند اكثر من شهر على الاعتصام داخل مقر البلدية مهددين باضراب جماعي عن الطعام احتجاجا منهم على السياسة التي يتعامل بها رئيس المجلس الشعبي البلدي معهم و تماطله في ايجاد حل لمشكلتهم بعد ان فقدوا مصدر رزقهم منتظرين المصالح البلدية ان تجد لهم مكانا لمزاولة نشاطهم من جديد و قد استقبل رئيس امن دائرة عزابة ممثلين عن المحتجين و شكرهم على تفهمهم و عدم تسرعهم او القيام لأعمال مخالفة للقانون خاصة اثناء عملية الهدم بعد ان اعاد الضحايا بناء محلاتهم من جديد قبل ان تهدمها مصالح البلدية كونها غير قانونية مؤكدا لهم على حد قول المحتجين ان مصالح الامن مستعدة لمساعدة الضحايا في انتظار اي قرار يصدره والي سكيكدة و رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يبقى المسؤول الاول عن القضية هذا و قد اقتربنا من المحتجين لاستماع لانشغالاتهم حيث اكد لنا احدهم و باسم زملائه انهم سئموا من تماطل رئيس البلدية الذي لم يتفهم الوضع و اوهمهم بمساعدتهم لكنه اصبح يتهرب و يطلق وعودا لم يف بها فيما يطالب المحتجون من المسؤولين ان يجدوا لهم مكانا لمزاولة نشاطهم و اعالة عائلاتهم خاصة و انهم تكبدوا خسائر كبيرة في الحريق اضافة الى فقدانهم مصدر الرزق بينما هدد المحتجون بتصعيد الاحتجاج الى اعلى المستويات ان لم يتم النظر في مطالبهم في اقرب الاجال.