تعرضت عشرات العائلات ببلديات ولاية تبسة إلى خسائر معتبرة في المواد الغذائية إلى جانب المحلات التجارية على خلفية الانقطاعات الكهربائية المتواصلة إلى غاية اليوم. وفي ذات السياق تحدث بعض أصحاب المحلات التجارية لمراسل أخر ساعة عن معاناة كبيرة دخلوا في الصراع معها منذ شهر جويلية 2012 على خلفية الإنقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تسببت في خسارة مادية معتبرة في كميات السلع المخزنة في المبردات مثل الزبدة والأجبان والياغورت والحليب ومختلف المواد واسعة الاستهلاك التي تتطلب شروط تبريد مكثفة لتسويها في أحسن الظروف الصحية وكانت عائلات أخرى قد اشتكت من خسائر في الأجهزة والمعدات الكهرومنزلية والإلكترونية كشاشات التلفزة والثلاجات وأجهزة الاستقبال الرقمي إضافة إلى تكبد مشتركي الأنترنت لخسائر في حرق معدات التوزيع “ مودام” وأضاف أحد الزبائن أننا سئمنا هذه الإنقطاعات الكهربائية التي أصبحت حياة الشموع والعودة إلى الزمن القديم أحسن منها على الأقل الإنسان يحضر نفسه لظروف طبيعية بدلا من الاستمرار في تكبد مظاهر العجز في التسيير وفي إجابتهم عن عدم تقدمهم لمديرية توزيع للكهرباء قصد التعويضات أجابوا بأن إجراءا إحضار المحضر القضائي لتحرير محضر المعاينة وغيرها من الوثائق المتعلقة بشهادة الضمان وفاتورة الشراء تجعلنا نستغني على رحلة متاعب إضافية قد تنتهي بتعويض عبارة عن مهزلة حيث القيمة المالية. وعلمت أخر ساعة أن مديرية الكهرباء قد سجلت 95 إنقطاعا بين 15 دقيقة و 45 دقيقة في كل الأحياء قصد التأقلم مع نسبة إرتفاع نسبة الاستهلاك إلى 130 بالمئة ما أدى بالإدارة لتخصيص 5 ملايير سنتيم لتصليح التعطلات والأعطاب في كل الشبكات.