كشفت إحصائيات المصاللح الأمنية بشرطة تبسة أن طبيعة الأشخاص الموقوفين خلال شهر رمضان 2012 من السبوقين قضائيا وعادوا إلى الحبس بعد أيام قلائل من إستفادتهم من إجراءات العفو الرئاسي بمناسبة العيدالخمسين للإستقلال. فنشطات الأمن الحضري الأول بأحياء وسط المدينة ولارمونط والكنسية ولاروكاد وطريق المطار تبين أن كل الإعتداءات نفذتها عصابات أشرار تتشكل من أشخاص مسبوقين أكثر من 10 مرات في الإجرام ضد الأشخاص من أجل الإبتزاز فقد أوقفت ذات المصالح الأمنية أخطر مجرم المدعو الروجي بعد خروجه من السجن أيام قلائل بمقهى بالقرب من فندق الأصيل في جلسة قمار بعد ما تمكن من التخفي والفرار وسط المدينة ظل يعتدي على العائلات من أصحاب السيارات والراجلين للإستيلاء على الهواتف النقالة والحلي ومحافظ المبالغ المالية ويعد هذا المتهم من أخطر المجرمين الذي يحوز سجلا حافلا بالقضايا بحيث صدرت في حقه أكثر من 18 أمرا بالقبض وأحكام قضائية مختلفة ، وتبعت هذه القضية عشرات القضايا الأخرى على مستوى مقرات أمن الونزة والشريعة وبئر مقدم والأمن الحضري بعاصمة الولاية وقد سجلت إجراءات توقيف لأكثر من 50 شخصا خلال شهر رمضان 2012 تورطوا في تهم تكوين جمعيات الأشرار والسرقة المرفوقة بالعنف والتهديد وتجاوزت الأمور إلى حمل هؤلاء المسبوقين قضائيا سيوف الساموراي لتهديد ضحاياهم أوقفت عدة عناصر تروج المخدرات في بئر مقدم وتبسة والونزة في مقابل عودة قوية لمراقبة شاحنات التهريب حيث أوقفت مصالح أمن دائرة بئر مقدم 6 مركبات من صنف الوزن الثقيل أدخلت عليها تغييرات كبيرة على مستوى الحمولة الأصلية لخزان الوقود وقد كانت إستراتيجية الأمن بالزي المدني والرسمي بالإنتشار أمام مداخل ومخارج الفضاءات التجارية عاملا قويا في الوقاية من الرسقة بالإختطاف والفرار. وقد عبر المواطنون عن إرتياحهم لتوفير الأمن أثناء التسوق مطالبين التكثيف من دوريات الشرطة المترجلة عبر مساحات تسوق العائلات بغرض تحقيق الأمن والطمأنينة.