لم تتوقف إحتجاجات المواطنيبن ببلديات ولاية تبسة والمناطق الريفية على أزمة العطش التي بلغت ذروتها خلال شهر رمضان المعظم وحرمان بعض المناطق الأخرى من الكهرباء حتى تلك الموجودة منها في مقرات البلديات. وفي ذات السياق أقدم سكان التجمع العمراني للسكنات الإجتماعية ببلدية المزرعة على التجمع أمام مقر بلدية المزرعة وذلك من أجل لفت إنتباه السلطات المحلية إلى أزمة التموين بالماء الشروب التي عقدت حياة السكان بحي البلدية وتضمنت مطالب سكان المزرعة أيضا إشكالية طال أمدها لأكثر من 3 سنوات حيث لايزال سكان 20 سكنا دون كهرباء ما أدى بهم للتفكير في هجرة هذا التجمع العمراني الحضري الذي يقع بمقر البلدية وقد نظم رئيس البلدية بحضور أعضاء من الجلس الشعبي البلدي لقاء للممثلين عن المحتجين الذين ركزوا مطالبهم على التموين بالماء الشروب وتوقيف هذه المعاناة وكذلك العمل بصفة مستعجلة مع مصالح سونلغاز لربط حي 20 سكنا بالكهرباء بدلا من تركه يغرق في ظلام دامس كأزمة أزلية ، وفي ثاني إحتجاج بالولاية أقدم بعض من سكان بلدية بوخضرة المنجمية على غلق الطريق المؤدية إلى مرسط وذلك على خلفية أزمة عطش حادة عاشتها البلدية لأكثر من شهرين ما أدى بالسكان للجوء إلى إقتناء الصهاريج بأكثر من 1500 دينار مع تحمله هذه الطريقة من مخاطر صحية على السكان من حيث صلاحية مياه الصهاريج للإستهلاك وتعد بلدية بوخضرة في شمال عاصمة الولاية من بين أكثر المناطق التي تتميز بالحرارة بتبسة مما يرفع من الإستهلاك للمياه يوميا.