[image] أحدثت رسالة قصيرة بثتها، فاليري تريفايلر، رفيقة الرئيس الفرنسي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" زوبعة كبيرة في فرنسا، حيث تمنت رفيقة فرانسوا هولاند النجاح لغريم رفيقة هولاند السابقة، ما يشير إلى وجود أزمة في هذه العلاقة الثلاثية. كان يكفي نشر رفيقة هولاند لرسالة قصيرة على موقع "تويتر" لتلتهب كل المواقع الإعلامية الفرنسية، حيث قامت بإسداء رسالة تشجيع لخصم سيغولين روايال الرفيقة السابقة لهولاند في التشريعيات الفرنسية في منطقة "لاروشال"، وكانت روايال رفيقة هولاند لأكثر من 20 سنة وأنجبت منه 4 أطفال، قبل أن ينفصلا لتربط هولاند علاقة غرامية مع الصحفية فاليري تريفايلر. وتواجه روايال مرشحة الحزب الاشتراكي في منطقة "لاروشال" منافسة عنيدة من المرشح السابق لنفس الحزب، أوليفيي فالورني، الذي رفض الانسحاب من سباق التشريحات لصالح روايال، ما أدى إلى فصله من صفوف الحزب الاشتراكي. الرسالة التي بثتها تريفايلر، تجسد وجود "حرب الضراير" في قصر الايليزيه مع روايال، بسبب الكراهية الموجودة بين السيدتين، حيث أن روايال تتهم تريفايلر بأنها كانت على علاقة غرامية مع زوجها قبل انفصالهما، وذهبت في أحد الكتب التي نشرتها أن سبب الانفصال كان خيانة رفيقها هولاند مع الصحفية تريفايلر. القضية أيضا تطرح وزن رفيقة هولاند، التي أعلنت في وقت سابق أنها لن تتخلى عن مهنتها كصحفية رغم اعتلاء صديقها أعلى منصب في الدولة الفرنسية، ويطرح سؤال مدى تأثيرها على زوجها، حيث انتقدت عدة جهات الدور الكبير الذي تلعبه في محيط الرئيس الفرنسي، لتأتي قضية الرسالة القصيرة على "تويتر" وتبعاتها السياسية والاعلامية على الدور الثاني من التشريعيات.