أودع أمس الأول قاضي الجنح بمحكمة الحجار الموقوفين ال 16 ضمن عصابة الاعتداء بواد النيل الحبس بعد انتهاء المحاكمة التي استمرت لساعة متأخرة من ليلة الخميس المنصرم وعرفت المحاكمة حضورا مكثفا لرجال الأمن بسبب كثرة المتهمين من ذوي السوابق العدلية حيث امر قاضي الجلسة بإيداع جميع الموقوفين الحبس عن تهمة تكوين جمعية أشرار السرقة والاعتداء وإقامة حواجز مزيفة والسرقة تحت جنح الليل ضد إطارات ومسؤولين سامين بالدولة الى غاية إلقاء القبض عليهم بعد أن تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالسانكلو من تفكيك أخطر شبكة متخصصة في الاعتداء والسرقة على الطريق الوطني رقم 44 متكونة من 16 فردا ينشطون ضمن عصابة خطيرة بواد النيل ضحاياها شرطي وبرلماني سابق حيث تم تحويل جميع الموقوفين قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار بعنابة وإلى غاية ساعة متأخرة 16 موقوفا ضمن شبكة خطيرة متخصصة في الاعتداء والسرقة تحت جنح الليل على الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وسكيكدة حيث جاءت عملية توقيف أفراد العصابة بناء على شكاوى تقدم بها خمسة ضحايا تعرضوا للاعتداء في حاجز مزيف بذات الطريق من بينهم برلماني سابق تم سلبه بطاقة العضوية بالمجلس الشعبي الوطني ,وطبيب وشرطي إضافة إلى تجار وموالين حيث تم ترقب المتهمين وبناء على معلومات مؤكدة تم توقيف اثنين من أفراد العصابة من بينهم رئيس الشبكة المدعو «صلوحة «البالغ من العمر 29 سنة لتتواصل التحريات أين تم الإطاحة بأربعة من المتهمين الذين تم تحويلهم على التحقيق بمقر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني.وبناء على المعلومات التي قدموها خلال التحقيق تم التعرف على هوية أفراد الشبكة المتكونة من 16 عنصرا من ذوي السوابق العدلية ليتم على اثر ما تقدم من معلومات توقيف كل من المدعو ‘كركوب «وشريكه «دلاعة « لتتوصل ذات المصالح من الإطاحة وفي عملية مداهمة لمساكنهم في حدود الساعة الخامسة صباحا أمس الأول ببقية المتهمين وعلى رأسهم المدعو «مسعد» وكشف الضحايا اثناء المحاكمة التي امتثل فيها 16 متهما تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 سنة .هذا وكشفت مصادر أخر ساعة أن الشبكة تقوم بنصب حواجز مزيفة بمنطقة واد النيل على الطريق الوطني رقم 44 باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية لتستدرج ضحاياها ومن ثم الاعتداء عليهم وسلبهم ممتلكاتهم .واللذين تم ايداعهم الحبس عن التهم الموجهة إليهم إلى حين المحاكمة .