عرفت حصة يومي الأحد والاثنين غياب معظم اللاعبين المحليين والذين دخلوا في إضراب مفتوح بداعي مطالبتهم بمستحقاتهم المالية العالقة والمتمثلة في منحة الشطر الأول من منحة الإمضاء ، وهو نفس السيناريو تكرر بحر الأسبوع الماضي أين قاطع اللاعبون المحليون التدريبات وبفضله كذلك ألغيت المواجهة الودية التي برمجها الطاقم الفني ، وتزامن هذا مع عشية عيد الأضحى المبارك حيث أصر رفقاء القائد بلفضل على تسديد مستحقاتهم لأن بعض اللاعبين وراءهم عائلات ومتزوجين ، وبعدما في البداية أن رئيس الفريق عثماني عبد المالك طلب من لاعبيه التريث بعض الوقت لكنه سرعان ما تراجع ووجه دعوات لكل اللاعبين المعنيين ومنح لهم شيكات لكن رفقاء صاولي هشام لم يهضموا المبلغ الموزع عليهم واعتبروه قليلا جدا بعد ثلاثة أشهر من الانتظار عكس اللاعبين المستقدمين والذين تحصلوا على كامل منحة الشطر الأول ، وأكثر من هذا وبعدما قرر اللاعبون العودة إلى الإضراب إلى غاية استجابة لمطالبهم من جهته الرئيس عثماني هدد البعض منهم بالطرد النهائي من الفريق هذا مازاد غضب اللاعبين وأصروا على تلبية مطالبهم ويطالبون الإدارة بالعدل بين اللاعبين المحليين والمستقدمين .