ضربت إدارة اتحاد مدينة خنشلة موعدا للاعبين المحليين بحيث كان من المزمع أن يلتقي الرئيس عثماني معهم، وكان الموعد على الساعة السادسة ليوم الجمعة بمكتب عثماني بمصنع الحليب ومشتقاته، لكنه لم يحضر سوى ثلاثة لاعبين، ولذلك تم تأجيل القضية إلى وقت آخر. والاجتماع هذا خصه الرئيس عثماني للجلوس على طاولة المفاوضات مع رفقاء بلفضل للفصل في تجديد العقود للموسم الجديد. إدارة النادي تستغني عن لوراسي وبورادة ودحوان بعدما وصلت المفاوضات في طريقها إلى النهاية مع ثلاثي شباب عين فكرون ويتعلق الأمر بكل من لوراسي شعيب وكمال دحوان وبورادة عمار والذين جلسوا إلى طاولة المفاوضات وتم تحديد منحة الإمضاء لكل لاعب، وبينما كان اللاعبون ينتظرون العودة إلى خنشلة لإكمال كل الإجراءات، تفاجأوا بقرار الاستغناء عن أسمائهم وتم شطبهم من أجندة الرئيس عثماني. دمان والحارس شخاب يضعان شروطهما كشفت مصادر حسنة الاطلاع أن الرئيس عثماني عبد المالك اجتمع مع الثنائي دمان عقبة والحارس شخاب اللذين وقعا لصالح اتحاد الشاوية، وطلب منهما العودة إلى الفريق الذي هو في حاجة ماسة إلى كل لاعبيه. وحسب ذات المصدر، فإن دمان وشخاب اشترطا على إدارة الفريق فسخ عقدهما بالتوقيع لفريق "لياسامكا" بنفس القيمة التي منحها لهما الرئيس ياحي عبد المجيد والمقدرة بمبلغ 160 مليون، بحيث كشفت مصادرنا أن الرئيس الشاوي منح لكل لاعب 90 مليونا كمنحة تعادل الشطر الأول.