أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها ال67 التى انعقدت في نيويورك أن سنة 2013 هى “السنة العالمية للألكينوا”، وهو نبات يحتوى على جميع المكونات الغذائية ومفيد للغاية لصحة الإنسان.كما عينت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الرئيس البوليفى إيفوموراليس سفير المنظمة الخاص بالسنة العالمية للألكينوا.وإن هذا القرار يشيد بالقيمة الغذائية لهذه الحبوب الذهبية القديمة والتى لديها قيمة استراتيجية كبيرة للتغذية والأمن الغذائى للإنسان، حيث يحتوى الألكينوا على جميع المكونات الأساسية من الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات.وتعتبر الجودة الغذائية لهذه النبتة وتنوعها الجينى وقدرتها على التكيف مع مختلف المناخات وجميع حالات التربة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة إنتاجها هى سمات رئيسية تجعل من الكينوا محصولا متنوعا يمكن زراعته فى مختلف أنحاء العالم.وبالرغم من أن نبتة الألكينوا تزرع بشكل رئيسى فى أمريكا اللاتينية، فقد تم إنتاجها فى السنوات القليلة الماضية فى قارات أخرى أيضاً، وخاصةً فى تلك البلدان التى يعانى سكانها من ندرة مصادر البروتين أو حيث تقل ظروف الإنتاج بسبب انخفاض نسبة الرطوبة وقلة الموارد المتاحة وكثرة الجفاف.ويأتى تركيز منظمة الأغذية والزراعة على أهمية الكينوا كجزء من استراتيجية شاملة لاستعادة المحاصيل التقليدية كوسيلة لمكافحة الجوع، وتوفير الأمن الغذائى والتغذية، والقضاء على الفقر بهدف تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتفق عليها دوليا.