يبدو أن ظاهرة السرقة قد عادت بقوة إلى مدينة أم البواقي في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يتطلب اليقظة من قبل السكان لتفادي التعرض إلى السطو من قبل بعض الشباب الذين لا يهمهم إلا الإستحواذ على الأموال وممتلكات المواطنين، خاصة المجوهرات والمركبات، ولو على حساب معاناة المواطنين.وتستغل هذه العصابات التي تظهر في أغلب الأحيان ملثمة تجنح الظلام وبرودة الطقس من اجل تنفيذ عملياتها، حيث تعرض صاحب قاعة للانترنت بحي المستقبل إلى عملية سرقة من قبل مجهولين مست العديد من الأجهزة الالكترونية المتواجدة بالمحل ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة، وهو نفس الشيء الذي تعرض له جزار بحي «ماكوماداس» أو كما يطلق عليها المدينةالجديدة بعاصمة الولاية حيث استولى اللصوص على ثلاجتين من النوع الكبيرة كانتا بالمحل، مدينة سيقوس من جهتها شهدت فجر يوم أول أمس سرقة سيارتين من نوع «شفرولي» بوسط المدينة من قبل مجهولين فتحت بشأنهم مصالح الأمن تحقيقا للوصول إلى هويتهم.كما تعرض صاحب شاحنة بمدينة عين مليلة إلى سرقة من قبل مجهولين ملثمين حسب شكوى أودعها لدى مصالح الدرك المختصة اقليميا مست كمية معتبرة من قطع الغيار كانت على متن الأخيرة، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات للوصول إلى هوية مقترفي السرقات طالب السكان من الجهات المعنية ضرورة توفير الأمن الذي يعد كما قالوا مطلبا أساسيا خاصا مع حلول فصل الشتاء.