أكد الرئيس المدير العام لميناء جن جن عبد الرزاق سلامي بأن ادارته ستعمل مستقبلا على مراجعة الأساليب المطبقة في استقطاب اليد العاملة التي يتم إلحاقها بهذه المؤسسة الإقتصادية الرائدة وذلك بما يتماشى مع تطلعات بطالي ولاية جيجل الذين لطالما عبروا عن امتعاضهم من الأساليب الملتوية التي تعتمد في اختيار العاملين بهذا الميناء .وقال سلامي في معرض رده سؤال متعلق بسر تغليب كفة العمال القادمين من خارج جيجل من خلال اعطاء الأولوية لهؤلاء العمال في عملية التشغيل التي تعرف وتيرة متصاعدة بميناء جن جن وخاصة في مجال النقل والتفريغ بأنه يجهل شخصيا الكثير من المعطيات التي تحيط بهذا الملف رغم سعيه الدائم لإعطاء الطابع المحلي لهذه المؤسسة المينائية الرائدة مضيفا بأن ادارة ميناء جن جن ستعمل مستقبلا على مراجعة الأساليب المعتمدة في استقطاب القوى العاملة وخاصة في مجال نقل السيارات الذي يسيطر عليه عمال من ولايات بعيدة وذلك من خلال اعطاء الأولوية في التوظيف لأصحاب الطلبات المنحدرين من ولاية جيجل وضواحيها والذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة علما وأن آلاف طلبات العمل التي وجهت لإدارة الميناء من قبل بطالي الولاية ظلت رهن الأدراج ولاتعرف في أغلب الأحيان طريقها الى المعالجة رغم التطور الكبير في حجم القوى العاملة التابعة للميناء والتي فاقت ال»1600» عامل مع مطلع السنة الجارية .هذا وكان العديد من بطالي الولاية (18) قد استغلوا الإطلالة الإذاعية الأخيرة للرئيس المدير العام لميناء جن جن لتوجيه سيل من الإنتقاذات للطرق المتبعة من قبل ادارة الميناء في استقطاب القوى العاملة وخاصة البسيطة منها متهمين من أسموهم بالخفافيش باتباع أسلوب المحسوبية والجهوية في اختيار العاملين بالميناء بمن في ذلك أولئك الذين يزاولون مهام بسيطة من قبيل النقل والتفريغ.