علق أنصار جمعية الخروب بوسط المدينة لافتة عملاقة تطالب برحيل الرئيس خطابي وهذا عقب الخسائر التي ستضيع على الفريق الصعود ، هذا ويبدو أن التعادل غير المنتظر الذي حققته تشكيلة جمعية الخروب في مباراة أول أمس أمام مولودية سعيدة بملعب عابد حمداني سيخلط حسابات المدرب الحالي تبيب الذي كان قد أشار من قبل أن الفريق استعاد توازنه بعد عودة اللاعبين بانتصار ثمين من وهران على حسب الجمعية المحلية، لكن يبدو أن تبيب أخطأ عندما أبدى تفاؤلا كبيرا سيما وانه كان مطالبا بأن يشحن بطاريات لاعبيه جيدا ويؤكد لهم أن يبتعدوا عن الغرور والثقة الزائدة التي كانت سببا واضحا في تعادل الفريق أمام السعيديين في مباراة أول أمس. حيث عرف السعيدية كيف يعودون بنقطة، رغم الظروف الصعبة التي تنقلوا فيها، بعد استقالة الرئيس الخالدي، وعدم التحاق المدرب حموش، لكن ذلك لم يثن من عزيمة رفقاء المخضرم شرايطية الذين وقفوا في وجه لايسكا التي تألق لاعبوها في إهدار عديد الفرص، في لقاء كان نجمه الحارس بوهدة الذي عرف كيف يجهض محاولات زعلاني، أوحدة و كريدة، ويصد ضربة الجزاء التي نفذها دوادي .وفي سياق آخر طالب الرئيس الهاني خطابي من مدربه ضرورة إعداد تقرير حول الأسباب التي جعلت الفريق يسجل تعثرا جديدا بملعبه سيما وأن لايسكا أصبحت تحت المركز الأول في تعادلاتها بميدانها عابد حمداني، كما أن الحارس قاواوي لم يكن في يومه ما جعله محل سخط الكثير من المتتبعين سيما وانه تسبب في خطأ استغله مهاجم المولودية ليعدل به النتيجة في نهاية المرحلة الثانية