أفتتح يوم أمس الملتقى الوطني الأول بكلية الحقوق والعلوم السياسية ليومي 05 و 06 من ديسمبر بعنوان التأمين واقع وآفاق، حيث إحتضنت قاعة المسمع الجامعي بجامعة تبسة الملتقى الذي تخللته عدة مداخلات بمشاركة أكاديميين من عدة جامعات وطنية وتناولوا بالخصوص موضوع التأمينات الإجتماعية لمناقشته بإعتباره موضوع هام وحيوي في مجال خصب وضرورة عصرية وحاجة إقتصادية تمس الواقع العملي للإنسان خاصة بعد صدور قانون التأمينات في مختلف المجالات الحياة ولخصت رئيسة الملتقى – نويري سعاد – في حوار مع جريدة آخر ساعة أهداف الملتقى في إعادة بعث الوعي بأهمية التأمينات في جميع المناحي وضرورة إهتمام الطلبة بها وخاصة تلك التي يتجاهلها كثير من المواطنين على غرار التأمين على الكوارث الطبيعية والإنترنيت والمعلوماتية في ظل تزايد الخطر التكنولوجي والمخاطر البيئية والتأمين من الأخطار المعنوية والتأمين من المسؤولية المدنية وفقا للتشريع الجزائري وغيرها وقد جاءت فكرة طرح إشكالية هذا الموضوع مع ظهور الأخطار الجديدة وإلزامية زيادة الوعي بخطورتها لإيجاد وسيلة وآليات لمواجهتها وكذلك البحث عن ضمانات وتغطيات مناسبة لهذه الأخطار بحيث أصبح لزاما تطويع النصوص القانونية مع الحاجة المستجدة والمتزايدة للتأمين.