يشتكي العديد من زبائن سياتا من ارتفاع فاتورة استهلاك المياه في أغلب الأحياء رغم أن الكمية المستهلكة حسب ما يشير إليه مؤشر العداد أقل من المبلغ المستحق وهو ما دفع بالأغلبية إلى الاحتجاج لدى مكاتب الشكاوى مطالبين بضرورة مراقبة العدادات والالتزام بتحديد المبالغ حسب معدل الاستهلاك بداية من الثلاثي الفارط إلا أنهم يضطرون إلى دفع كامل المبلغ المستحق بالفاتورة على أن يتم خصم المبلغ الزائد من الفاتورة القادمة.وهو ما يجعل الزبون يرتاح مبدئيا ليتفاجأ بمبلغ ضخم آخر ما إن ينتهي من إتمام إجراءات دفع المبلغ الأول حيث تستغرق عملية توجيه شكوى وانتظار رد الجهة المعنية بشركة سياتا حوالي شهرين وحسب ما أفاد به بعض المشتكين ل»آخر ساعة فإنهم تقدموا بشكاوى تتضمن الرقم الصحيح لمعدل استهلاك المياه إلا أنهم يتفاجؤون في كل مرة بعدم أخذ شكواهم بعين الاعتبار علما أن الفاتورات تتضمن معلومات تفيد بأن العداد في حالة عمل إلا أن المشرفين على العملية يتأخرون في كل مرة على التثبيت من الأرقام المتواجدة بالعدادات مما جعل المواطنين يدفعون مبالغ خيالية تفوق مرتين أو ثلاث المبالغ الحقيقية المستحقة عليهم لدى شركة توزيع المياه والتطهير « سياتا» وقد وصلت فاتورة مياه أحد الزبائن رغم أن منزله معلق منذ مدة تزيد عن التسعة أشهر 4ألاف دينار جزائري ما جعله يحتج في العديد من المناسبات ليضطر في الأخير إلى دفع الفاتورة تفاديا لقطع تزوده بالمياه نهائيا هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح سياتا تقر بحقيقة وجود مثل هذه التجاوزات في حق بعض الزبائن إلا أنها تعتبر ضئيلة جدا حسب ذات المصدر مؤكدا بأن عمال الشركة يقومون بانتظام بالتأكد من مؤشرات العدادات وأخذ شكاوى المواطنين بعين الاعتبار.