سلم مكتب دراسات أجنبي دراسته لإنجاز مشروع يربط الميناء بالطريق السيار للسيد « محمد بودربالي» والي سكيكدة.ويهدف المشروع إلى تجنب دخول الشاحنات الكبيرة لمدينة سكيكدة ، خاصة وان عددها يقدر يوميا بالمئات ما خلق مشاكل مرورية واختناقا بحركة النقل ، الأمر الذي دفع بالسلطات الولائية إلى التفكير بالمشروع الذي سيعد انجازه مكسبا للولاية ، وحسب معلومات فان ربط ميناء سكيكدة بالطريق شرق-غرب سيمتد على مسافة 31,3 كيلومترا، يكون على مستوى محول مدينة الحروش مرورا بصالح بوالشعور فرمضان جمال ثم حمادي كرومة .وحسبما ذكرت مصادر فان الوالي أكد على ضرورة تجنب امتداد المشروع على الأراضي الفلاحية والمنشآت الفنية للمحافظة عليها من جهة وتقليص كلفة المشروع من جهة ثانية.وظهر المشروع في وقت بدأت تطرح فيه تساؤلات جدية عن حجم أعمال الميناء التي تتقلص يوميا، حيث فقد أهميته بشكل واضح مقارنة مع ميناء «جن جن»بولاية جيجل، ليكون المشروع نقطة ارتكاز لإعادة الهيبة لميناء سكيكدة الذي كان لسنوات من أهم الموانئ على مستوى الوطن.