فتح متحف قرطاج قبل ثلاثة أيام أبوابه أمام الجماهير التونسية لعرض مائة قطعة أثرية استرجعت من منزل صخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع من بينها قطع مجهولة الهوية يحتمل سرقتها من الجزائر خاصة وأنه تم عرض قناع الغارغون الجزائري الذي سرق من عنابة سنة 1996.وحسب ما جاء في نشرية تونسية وضعت صور الاثار المعروضة على موقعها ومن بينها القناع الجزائري فان تصريح مدير المتاحف التونسي السيد سمير عون الله يؤكد بأن صخر الماطري استحوذ على 11 صندوقا خشبيا أثريا مطليا بالنحاس الذهبي يعود تاريخها الى القرنين الثامن والتاسع الميلادي مجهولة المصدر ويضيف أن المعطيات تشير الى أنه قام بالاستيلاء على قناع كبير الحجم وقعت سرقته من متحف جزائري ويعود تاريخه الى الفترة الرومانية علما أنه قد استغل بعض الاثار كأدوات للصرف الصحي أما بخصوص القطع الاثرية التي استرجعت من منزل بن علي فهي عبارة عن قطعة «ايروس «الاثرية أما التي سرقها بلحسن الطرابلسي فتتمثل في قطعة اثرية على شكل حصان وتمثال «فينوس» وتمثال جسد رجل عسكري مصدره مجهول هذا ويستمر عرض هذه التحف للجمهور التونسي الى غاية شهر مارس المقبل علما أن عدة ولايات اخرى ستعرض فيها هذه التماثيل .للإشارةوكان المحافظ السابق لمتحف عنابة، «سعيد دحماني» الذي أحيل على التقاعد من بين الأوائل الذين تعرفوا على القطعة الأثرية التي اختفت من الموقع الأثري بعنابة سنة 1996.ويبلغ وزنه 320 كلغ قبل اختفائه واجهة إحدى النافورات العمومية هذا وقد طالب المجتمع المدني بالجزائر باسترجاع القطع المسروقة من المتاحف الجزائرية بعد اكتشاف وجود قناع الغورغان بتونس .