تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة في الأيام الأخيرة وخاصة بعد أحداث عين أمناس المأساوية ، من توقيف عدد من الأفارقة مقيمين بالتراب الوطني بوثائق مزورة من بينهم شاب من مالي وشاب من الكاميرون وشابان من نيجيريا حيث كشف بيان لخلية الصحافة والإعلام بأمن ولاية خنشلة أن عناصر الشرطة القضائية (الفرقة الإقتصادية والمالية) تمكنت من توقيف أربع (04) رعايا أجانب من جنسيات مختلفة بعد أن تبين أنهم دخلوا التراب الوطني بجوازات سفر مزورة ، وحسب البيان فإن العملية تمت نهاية الأسبوع حيث تم القبض على 04 أجانب من بينهم شاب من جنسية مالية تم القبض عليه بتهمة التزوير واستعمال المزور في محرر رسمي (جواز السفر) و الدخول والإقامة بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية وانتحال هوية الغير. أما الموقوف الثاني فهو من جنسية كاميرونية وأوقف عن تهمة الدخول والإقامة بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية ، في حين المتهم الثالث والرابع من جنسية نيجيرية وقبض عليهما عن تهمة التزوير واستعمال المزور في محرر رسمي (بطاقة القنصلية) و الدخول والإقامة بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية، حيث وبعد إنجازها لملفات جزائية، تم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت ، وجاءت هذه العملية بعد معلومات وردت إلى فرقة الاقتصاد بأمن الولاية تفيد بدخول عدد كبير من الأجانب من جنسيات إفريقية للتراب الجزائري بوثائق مزورة تخص بالخصوص جوازات السفر والتأشيرات وبطاقات القنصلية وغيرها من الوثائق ، حيث قامت مصالح الفرقة المذكورة بشن عمليات فجائية وتوقيفات في صفوف الأفارقة الذين يتجولون بشوارع المدينة ويبيتون في نزلها وحماماتها الشعبية ، حيث كشفت العملية في مراحلها الأولى عن توقيف 04 أفارقة ثبت أنهم دخلوا التراب الوطني بطرق ملتوية وباستعمال وثائق مزورة ، للعلم فإن مصالح أمن دائرة الحامةبخنشلة سبق لها وأن أوقفت طالبا جامعيا من جنسية تشادية يدرس بجامعة خنشلة بوثائق مزورة منها التأشيرة والبطاقة القنصلية والغريب في الأمر أن هذا الطالب يتقاضى المنحة الخاصة بالطلبة الأجانب ...، هذا وتتواصل حملات مصالح الأمن لمراقبة وثائق هوية الأجانب المتواجدين بالولاية خاصة بعد أحداث عين أمناس الجزائرية ، حيث تلقت الجهات الأمنية تعليمات صارمة ومشددة لمراقبة تحركات الأفارقة والتأكد من وثائقهم الإقامية .