حورية فارح أقدم صبيحة أمس العشرات من أولياء التلاميذ المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية كرمادي مسعود بسيدي عاشور على تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر المؤسسة منددين بالأوضاع الكارثية التي تعيشها ذات المدرسة والظروف التي يتمدرس فيها أبناؤهم بسبب تحول المؤسسة التربوية إلى مرتع لانتشار الحيوانات المتشردة كالكلاب والخنازير والذئاب التي باتت تهدد حياة أطفالهم بحكم أن المدرسة متواجدة بمنطقة جبلية إلى جانب انعدام الأمن داخل المؤسسة جراء انهيار الجدار القصديري الذي كان يحمي محيط المؤسسة من الجهة الجبلية التي تنفتح عليها المدرسة مما جعل الأولياء و المعلمين متخوفين من اعتداءات الغرباء الذين يتجولون بالمنطقة كما حدث منذ يومين على إثر مهاجمة كلب متشرد للأطفال داخل القسم هذا بالإضافة إلى انعدام أدنى شروط التدريس نظرا لعدم توفر أجهزة التدفئة في الحجرات وانعدام المياه داخل المراحيض التي أصبحت محرمة على التلاميذ لتواجدها في فناء المدرسة تخوفا من وجود أشخاص منحرفين وغرباء عن المؤسسة بداخلها كما يشتكي الأساتذة والأولياء على حد سواء من نقص الإنارة في بعض الحجرات نتيجة بعض الأعطاب التقنية وتبقى كل هذه الظروف وغيرها تشل في بعض الأحيان الدراسة هذا وقد رفع أولياء التلاميذ مختلف انشغالاتهم إلى مديرية التربية التي أوفدت على إثرها لجنة لمعاينة المؤسسة التي ذهلت من الوضعية الكارثية التي يتمدرسون فيها إلى جانب المعاناة من الاكتظاظ داخل الحجرات نظرا لعدم اكتمال الحجرات الجديدة المتواجدة خلف الجدار القصديري التي تحولت إلى أوكار للانحراف في ظل غياب الرقابة هذا وقد أكدت مديرية التربية على التكفل بكل النقائص المتواجدة على مستوى تلك المؤسسة التربوية وقررت تعيين ثلاثة حراس جدد بغرض توفير الأمن للتلاميذ والمعلمين أثناء فترات الدارسة.