ناشد نهاية الأسبوع المنقضي أولياء التلاميذ بمؤسستي قعقاع مسعود وكانوني الطيب الابتدائيتين المتواجدتين بعين فكرون وعين البيضاء السلطات المحلية ومديرية التربية الوصية التدخل لحل النقائص التي تعانيها الأقسام المحتضنة لأبنائهم في ظل عدم توفر الظروف المواتية لمزاولة الدراسة . بعين البيضاء اعتبر أولياء تلاميذ الطور التحضيري بابتدائية كانوني الطيب المتواجدة وسط المدينة الظروف التي يتمدرس بها أبناؤهم الذين لم يتجاوزا سن السادسة بالقاسية بالنظر لانعكاسها على تحصيلهم الدراسي، ومن خلال من تحدثوا إلينا فدورات المياه الخاصة بالمؤسسة التربوية غير مهيأة وتنتشر بداخلها الأوساخ والروائح الكريهة ما بات يهدد الأطفال بانتقال الأمراض إليهم، وبحسب الأولياء كذلك فالحجرات الدراسية المحتضنة لأفواج التحضيري لا تحتوي على أجهزة تدفئة الأمر الذي جعل التلاميذ يعانون من حال الحجرات وجعل الكثير منهم متذبذب في الذهاب لمزاولة الدراسة. وبعين فكرون اشتكى أولياء تلاميذ الطور التحضيري بابتدائية قعقاع مسعود المتواجدة بحي بئر السدرة من عديد النقاط التي اشتركوا فيها مع أولياء تلاميذ مدرسة كانوني الطيب على غرار دورة المياه غير المهيأة والتدفئة المعطلة وبالرغم من احتضان المؤسسة لفوج تربوي واحد يضم 25 تلميذا إلى أن هاجس التدفئة جعل الأولياء يوقفون أبناءهم عن الذهاب للمدرسة طيلة أسبوع، الأولياء كشفوا كذلك بأن المؤسسة تعاني في غياب مطعم والتلاميذ يتناولون الوجبات الباردة فقط وهو ما جعلهم يناشدون مديرية التربية التدخل. هذا وكشفت مصادر مسؤولة من المؤسستين التربويتين بأن الإشكالات المطروحة من جانب الأولياء رفعت من خلال مراسلات للسلطات المحلية ممثلة في البلدية كونها المسؤولة عن صيانة المدارس الابتدائية غير أن الوضع ظل على حاله منذ فترة طويلة.