تحول مفترق الطرق بين الطريق الوطني رقم 20 في جزئه الرابط بين مدينة قالمة وبوشقوف وتحديدا عند النقطة الدائرية بمدخل المجمع السكني الأمير عبد القادر، إلى مفترق حقيقي بين الحياة والموت، لما يشهده في كل مرٌة من حوادث مرور قاتلة وخطيرة، آخرها الحادث الذي وقع منتصف ليلة الخميس الماضي، عندما انحرفت سيارة سامبول عن مسارها لتصطدم بالأشجار المتواجدة في المساحة الخضراء الفاصلة بين ضفتي الطريق المزدوج مما تسبب في مقتل فتاة في عين المكان فيما لفظ مرافقها أنفاسه الأخيرة بمستشفى عنابة. الغريب في الحوادث التي تقع على مستوى هذا المكان أن أغلبها يقع في ساعات متأخرة من الليل.