حذر الأخصائيون في الطب المدرسي من استفحال تفشسي السل بين أوساط المتمدرسين و ها عقب الحصيلة المروعة المسجلة منذ بداية العام الجاري علىالمستوى الوطني و التي تجاوزت عتبة ال 600 إصابة كون المرض معدي حيث يتمالتفطن لبعض المصابين بهذا المرض لدى ملاحظة الأعراض التي ترافق المرضعلى غرار السعال غير العادي في حال ما كان السل رئوي لكن الأصعب من هذا هو تسجيل السل غير الرئوي الذي وجد المختصون صعوبة في تشخيصه .في نفس المضمار فقد وجه المختصون بالجزائر دعوة إلى الجهات المعنية بضرورة تعزيز تواجد وحدات الفحص الطبي المدرسي عبر كل المؤسسات التعليمية سيما منها تلك المتواجدة بالمناطق النائية التي غالبا ما تكثر بها الأمراض حيث تنعدم شروط الحياة و تغيب الصحة و تحضر بقوة الأمراض الفتاكة على شاكلة السل و الجرب و غيرهما و هذا عقب تسجيل عجز كبير في وحدات الفحص الطبي المدرسية على المستوى الوطني داعين كل من وزارة الصحة و التربية إلى تعزيز تواجد هاته الوحدات للقليص من الأمراض الخطيرةالمتفشية في الوسط التربوي بالجزائر.في نفس الجانب فإن الجرب يبقى يفرض نفسه كثيرا عبر الوسط التربوي فضلا عن القمل أيضا عقب إحصاء ما لا يقل عن 110 حالة جرب منذ بداية الموسم الدراسي حسب ما أفادت به مصادر طبية ما جعل الأولياء يطالبون من الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ تقرر التدخل العاجل لرفع الأمراض الخطيرة عن أبنائهم. ي.عبد الإله