زحف صبيحة أمس عدد من الشباب المتعاقدين مع مديريتي التشغيل و الشؤون الاجتماعية في إطار عقود ما قبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية نحو مبنى مقر ولاية سكيكدة ، حاملين لافتات تندد بتهميشهم و تجاهل مطالبهم و وقوعهم تحت طائلة الحقرة الممارسة من طرف جهات تدوس على شهاداتهم و تأكل عرقهم.الزحف جاء تلبية لنداء للتجمع أطلقته اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية التي دعت جميع المتعاقدين إلى الخروج للاحتجاج ، و البداية على مستوى الولايات قبل برمجة زحف كبير باتجاه العاصمة ، كردة فعل على عدم تسوية مطالبهم المرفوعة خلال الاحتجاجات السابقة التي لم تحقق الغاية منها ببقاء وضعهم على حاله ، و تصر اللجنة الوطنية على ضرورة محاربة التهميش الذي يتعرض له الشاب المتعاقد و حقه بالحصول على منصب دائم الذي يأتي بتجميد مسابقات الوظيف العمومي و إدماج المتعاقدين المطالبين أيضا باحتساب سنوات العمل بالخبرة و إدخالها بالتقاعد. و هددت اللجنة بتصعيد الاحتجاج من أجل تكسير الجمود الذي يميز ملف المتعاقدين رافضة سياسة التجاهل و اللامبالاة الممارسة ضدها باعتبارها ممثلا شرعيا للمتعاقدين المستغلين بطريقة بشعة رغم الإمكانيات التي يملكونها و القادرين بواسطتها المساعدة على النهوض بالمجتمع و تنميته ، و كالعادة استقبل مسؤول بالولاية ممثلين عن المحتجين مؤكدا لهم أن مطالبهم تعالج مركزيا و سيعمل على نقل انشغالاتهم للوزارة المعنية.