اجتمع المكتب الفيدرالي الجديد التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صباح أمس الجمعة، في مدينة وهران لأول مرة منذ تزكيته من قبل الجمعية العامة الانتخابية قبل أسبوع، والتي عرفت تجديد الثقة في محمد روراوة لعهدة ثانية على التوالي على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وقام روراوة على هامش الاجتماع بتوزيع المهام على الأعضاء الجدد للمكتب الفيدرالي، وتنصيب مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، المقبل على تصفيات بطولة إفريقيا للأمم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا مطلع السنة القادمة، حيث وقع الإختيار على التقني توفيق قريشي و يساعده في مهامه كل من اللاعب السابق لخضر بلومي و التقني رشيد شرادي الذي سبق و أن عمل في عدة دول إفريقية، مع العلم أن عدة أسماء كانت مرشحة للإشراف على هذا المنتخب، من بينهم عبد الكريم بيرة وعبد القادر عمراني وتوفيق قريشي وفؤاد بوعلي. وأفاد مصدر عليم لآخر ساعة أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عين عبد القادر شعبان رئيس رابطة ورڤلة كنائب أول له في الاتحادية، خلفا لمحمد مشرارة الذي انسحب من كل نشاطات الفاف، فيما أصبح رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج النائب الثاني له. بينما منح روراوة مهام التسيير والتنظيم في المنتخب الأول للعضو العائد للمكتب الفيدرالي، وليد صادي، وكذلك جهيد زفيزف من أجل مساعدة المناجير العام للخضر عبد الحفيظ تسفاوت الذي سيبقى في منصبه.