عبر قاطنو السكنات الجاهزة بحي312 مسكنا ببوخضرة التابعة اداريا لبلدية البوني عن تذمرهم العميق جراء ما وصفوه بتدهور وضع محيطهم البيئي بفعل الانتشار الكبير للقمامة عبر كامل اجزاء الحي لاسيما بمدخله الرئيسي وارجع المتضررون تفاقم الوضع الى الرمي العشوائي من قبل المواطنين من جهة وتأخر عمال النظافة في رفعها من جهة اخرى ما يتسبب في انتشار روائح كريهة انعكست سلبا على وضعهم الصحي و مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ابدى سكان المنطقة شديد تخوفهم من احتمال إصابتهم بأمراض وبائية خاصة على اطفالهم الذين يقضون جل اوقات لعبهم وسط القاذورات حيث تتفاعل الاخيرة مع عامل الحرارة لتتحول الى بيئة خصبة لمختلف الجراثيم والميكروبات التي عادة ما تكون وراء الاصابة بأمراض جلدية واضاف محدثون ان معاناتهم لم تتوقف عند هذا الحد فانتشار الاوساخ ساهم بشكل كبير في استقطاب الحيوانات خاصة الكلاب المتشردة التي تتجول بكل حرية في اوساط السكان التي تتهدد بشكل يومي سلامتهم كما اضحت عائقا امام تحركاتهم وسط المنطقة لاسيما بالفترة المسائية هذا بالاضافة إلى أن الوضع ساهم في انتشار الابقار التي جعلت على حد تعبيرهم المنطقة نموذجا حقيقيا عن ترييف المدينة وامام هول هذه المعاناة يأمل سكان المنطقة في التفاتة جادة من قبل السلطات الوصية من شانها رفع الغبن عنهم.