اكد رئيس خلية الاستعلام المالي بوزارة المالية من أجل مكافحة تبييض الأموال “حيبوش عبد النور” أن عدد التصريحات بالشبهة في تزايد مستمر حيث تم تسجيل 1376حالة تصريح بالشبهة خلال السنة المنصرمة، في حين بلغت سنة 2011، 1576تصريحا، مشيرا الى أن مصدر هذه التصريحات يعود الى البنوك الخاصة، وهو مادفع ببنك الجزائر الى اتخاذ اجراءات قصد تشديد الرقابةعلى كافة البنوك.و قال ذات المتحدث أمس لدى نزوله ضيفا على أمواج القناة الاذاعية الثالثة، انه على الرغم من ارتفاع عدد التصريحات بالشبهة إلا ان عدد الملفات المحالة على العدالة لم يتجاوز 7 ملفات تخص في مجملها تحويل اموال الى الخارج أومخالفات تتعلق بالعقار، مؤكدا بان هذه الملفات لم تحمل صبغة الترويج بالمخدرات او تمويل الارهاب على اعتبار أن المتورطين في هذا النوع من الجرائم يتوجهون الى قنوات اخرى غير البنوك، وهو ما لم يمكن لجنة الاستعلام من معالجة هذا النوع من القضايا، الى جانب نقص عدد الاطارات الناشطين في الخلية الذين لا يتجاوز عددهم 25 عضوا بالنظر الى عدد الملفات المعالجة. وفي سياق متصل دعا رئيس خلية الاستعلام المالي بوزارة المالية من أجل مكافحة تبييض الأموال “حيبوش عبد النور” المهنيين غير الماليين على غرار مفتشي الجمارك، الموثقين المحامين وكذا الوكالات العقارية الى المشاركة في مسار محاربة ظاهرة تبييض الاموال ومواجهة الجماعات التي تشكل خطرا على الاقتصاد الجزائري. س ش