وهذا على اعتبار أولا أن الوثائق المطلوبة في تكوين الملف الخاص للاستفادة من هذا النوع من السكنات والمعلن عنها من قبل مصالح مديرية الشؤون الاجتماعية التابعة لبلدية عنابة خلال الإيداع كانت موحدة بالنسبة لكافة الراغبين والراغبات في الاستفادة غير أنهم تفاجؤوا بأن ملفاتهم مرفوضة من قبل الصندوق الوطني للسكن بسبب نقص وثيقتي شهادة عدم الخضوع للضريبة للزوجة الماكثة في البيت وكذا شهادة البطالة التي تستخرج من مصالح البلدية بحضور شاهدين ليتم تحويل الملفات منذ شهر تقريبا قصد استدعاء أصحابها لإتمام الملف غير أنها مجمدة وهذا ما جعلهم يتساءلون كيف قبلت ملفاتهم وهي ناقصة من قبل مصالح الشؤون الاجتماعية للبلدية وهذا ما آثار شكوك المعنيين حول تمرير ملفات أخرى عرضها بحسب المراسلة التي تم إرسالها إلى السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي وتسلمت آخر ساعة نسخة منها مفادها ضرورة فتح تحقيق في عملية قبول الملفات حيث أكدوا بأن دراسة الملفات لم يراع فيها التسلسل الخاص بأرقام الوصول وعليه فإن المحتجين يطالبون بفتح تحقيق في الملفات المقبولة وذلك بداية من كيفية إرفاق الملفات بالوثيقتين اللتين اعتبرهما صندوق السكن ناقصتين في الملفات الأولية ويتعلق الأمر بشهادة البطالة وعدم الخضوع للضريبة بالنسبة للزوجة الماكثة في البيت على أساس أن الوثائق المطلوبة خلال عملية إيداع الملفات كانت موحدة بالنسبة لكل الراغبين والراغبات في الاستفادة كما تساءل أصحاب الملفات المرفوضة عن كيفية علم أصحاب الملفات المقبولة والمقدرة ب 780 ملفا بالوثائق المنقوصة لإتمام الملف إن كانت حقيقة غير مكتملة مقابل تسليم وصولات تثبت الإيداع ومن جهة أخرى هدد المحتجون بالتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بخصوص فتح التحقيق من قبل الجهات المعنية على مستوى الولاية.