تشارك 29 ولاية من مختلف أنحاء الوطن في الملتقى الوطني السادس لنوادي البحث في التاريخ الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين بمتحف “المجاهد” بولاية باتنة.ويحضر هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 28 مارس أكثر من 600 شخص من تلاميذ متنافسين ومجاهدين ممثلين عن مختلف المناطق المشاركة في هذا الملتقى الذي يشهد مشاركة متزايدة لتلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي من سنة إلى أخرى.وتدور المنافسة في محاورها الثلاثة التي تخص البحث التاريخي والمجموعة الصوتية والفنون التشكيلية هذه السنة حول موضوع “المدرسة الجزائرية: 50 سنة من الإنجازات “ حسب ما أفاد مدير التربية لولاية باتنة صالح شهاب الذي أوضح أن هذه التظاهرة تهدف إلى تشجيع المتمدرسين في مجال البحث في التاريخ و الاهتمام بكل المحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر عبر العصور.وأضاف نفس المتحدث أن هذا اللقاء يسعى كذلك إلى فتح فضاء للبحث في التاريخ وتبادل الخبرات بين أبناء الجزائر من مختلف الولايات لاسيما وأن هذه التظاهرة يحضرها مجاهدون عن كل منطقة ليتم بذلك التواصل بين جيلي الثورة والاستقلال.وتميز حفل الافتتاح بأجواء بهيجة خيمت عليها نفحات الاحتفال بخمسينية الاستقلال الوطني حيث كانت البداية بالأناشيد والعروض المسرحية التي قدمتها الوفود المشاركة في انتظار تتويج الفائزين بالمراتب الأولى في هذه المنافسة.