أسدل الستار بعد ظهر أمس الأربعاء بمتحف المجاهد بمدينة باتنة على فعاليات الملتقى الوطني الخامس لنوادي البحث في التاريخ وسط حضور مميز للمجاهدين إلى جانب إقبال كبير للمتمدرسين وأفراد أسرة التربية كما لوحظ· وتم خلال حفل بهيج حضرت فيه الأناشيد والألوان الوطنية بقوة توزيع الجوائز على المؤسسات والفائزين في المحاور الثلاثة للمنافسة والمتمثلة في (أحسن تحقيق تاريخي) و(أحسن مجموعة صوتية) وكذا (أحسن لوحة زيتية) إلى جانب تكريم المجاهدين الذين رافقوا الوفود المشاركة من 30 ولاية· وتسعى هذه التظاهرة التي تهدف في الأساس حسب ما أشار إليه المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية بباتنة السيد ناصر مانع إلى جعل التلاميذ يقبلون على دراسة مادة التاريخ تريد أيضا إقامة تواصل بين من عايشوا أحدا الثورة التحريرية وشاركوا فيها وجيل الاستقلال وذلك من خلال مد جسور التقارب بين أعضاء نوادي البحث في التاريخ بالمؤسسات التعليمية وبين المجاهدين من مختلف أنحاء الوطن· ولم تخف المجاهدة حليمة درقاوي من ولاية سعيدة بالمناسبة سعادتها وهي تحكي لجيل اليوم وخاصة الباحثين من التلاميذ الذين شاركوا في الملتقى قصتها مع السفاح بيجار الذي ذاقت على يديه شتى أنواع التعذيب الوحشي في السجن·