لم يكن يتوقع صاحب سيارة سياحية انه سيقع ضحية عصابة مجهولة الهوية والعدد كانت تترصد تحركاته لتستولي على مبلغ مالي يقدر ب800 مليون سنتيم كان مخبأ داخل سيارته التي كانت مركونة بمحاذاة مسجد قرية تاطزة نحو 10 كلم عن بلدية سيقوس الضحية وبعد خروجه من اداء الصلاة تفاجأ بعدم وجود المبلغ قبل ان يسقط مغشيا عليه من هول الفاجعة التي المت به غير ان بعض المواطنين هدؤوا من روعه ونصحوه بالتوجه نحو مصالح الدرك الوطني لتقديم شكوى علها تميط اللثام عن هوية العصابة التي تكون بحسب مصادرنا قد تتبعت طريقه الى ان توقف بالمكان لتقوم بفعلتها وتلوذ بالفرار الى وجهة مجهولة من جهتها فرقة الدرك الاقليمية فتحت تحقيقا في الواقعة,