لفظ أمس رب عائلة في العقد الخامس من العمر أنفاسه عقب إقدامه على الانتحار من خلال تناول كمية كبيرة من الأدوية التي لها علاقة بمرض الأعصاب والقلب وكذلك الضغط الدموي مما أدى إلى نقله لمستشفى ابن سينا حيث مكث بالعناية المركزة لمدة 3 أيام إلى أن توفي أمس. وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فإن الضحية المدعو (ش.م) البالغ من العمر56 سنة أب ل3 أطفال والمنحدر من عين الباردة ولاية عنابة قد وضع حدا لحياته عقب خسارته في أحد المشاريع كما أنه مدان من قبل العديد من المواطنين إضافة إلى تأزم الوضع الاجتماعي مما أدى به إلى الانتحار من خلال تناول أزيد من 60 قرص دواء ليتم نقله مباشرة من قبل أحد أبنائه الذي اكتشف الحادثة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي الإسعافات الأولية حيث عمل الطاقم الطبي على إجراء عملية غسيل للأمعاء غير أنه مكث بقسم العناية المركزة لمدة 3 أيام إلى أن لفظ أنفاسه من جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادثة لمعرفة الملابسات الحقيقية.