حيث أن أجزاء منها بدأت تنهار رغم أنها وزعت على أصحابها منذ حوالي الثلاثة أشهر.وكشف سكان الحي ل «آخر ساعة» أن مدير الديوان بسيدي عمار رفض استقبالهم والاستماع إليهم، رغم أن حياتهم مهددة جراء تداعي خرسانة العمارات. وبعضهم رفض الديوان استقبالهم و وقع 150 شخصا من سكان الحي على عريضة وأرفقوها بالعديد من الأدلة التي تثبت تلاعب المقاول الذي أنجز العمارات بالإسمنت والعديد من الأمور الأخرى. وللوقوف على حالة عمارات حي 200 مسكن توجهت «آخر ساعة» إلى عين المكان أين صدمنا من حالها، حيث أن الخرسانة هشة ومشبعة بالرمل، كما أن التشققات موجودة في كامل أنحاء هذه العمارات، التي لم توضع لها قنوات لصرف المياه القذرة، وهو ما جعل سكنات الطوابق الأرضية تسبح في المياه القذرة، كما أن الروائح الكريهة جراء ذلك تعم الحي. وحسب السكان فقد جاء مقاول قبل أيام لإنجاز قنوات الصرف الصحي إلا أنه لم يكمل المشروع، وترك أرضيات المراحيض في الطوابق السفلية مفتوحة والمياه القذرة تنبعث منها، وأخبر سكانها بأن مشكل هذه المياه سينتهي في غضون 15 يوما.